مصر والسعودية.. تحركات مشتركة لتدشين تحالف اقتصادي يواجه التحديات العالمية
وشدد المجلس على ضرورة تحقيق التكامل في المشروعات الاستثمارية لتوفير الاكتفاء والأمن القومي الغذائي والدوائي للبلدين ومواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية.
فيما دعا وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، إلى ضرورة تحقيق التكامل بين المملكة العربية السعودية، ومصر، خاصة في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية، بسبب التحديات التي تفرضها الظروف العالمية.
وأشار “القصبي” خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي المصري، بالرياض، إن المملكة أصبحت الشريك التجاري الأول لمصر.
دعا وزير التجارة السعودي إلى ضرورة عقد لقاءات دورية مصرية سعودية، يقودها اتحاد الغرف السعودية وهيئة التجارة الخارجية لتحديد الأجندة والفرص الاستثمارية المشتركة.
وأشاد الوزير السعودي بارتفاع التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 20 مليار دولار.
وأكد على تطور مناخ الاستثمار في مصر، وخاصة في ظل الرخصة الذهبية التي يتم الموافقة عليها في المناطق الصناعية.
وترتبط مصر والسعودية بأكثر من 70 اتفاقية وبرتوكول تعاون ومذكرة تفاهم بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وفقا لما قاله حسن الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية.
وأشار رئيس اتحاد الغرف السعودية، إلى أن هذا الكم الكبير من الاتفاقيات يعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية.
ولفت “الحويزي” إلى دور مجلس الأعمال المصري السعودي في تنشيط التجارة والاستثمار بين البلدين.
وكشف “الحويزي” عن الاتفاق بين اتحادي الغرف في مصر والسعودية لتشكيل فريق عمل من الطرفين لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، وتذليل كافة التحديات وتقديم الحلول والخدمات للمستثمرين بالدولتين.
بينما كشف أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية في مصر، عن الطفرة الاقتصادية الضخمة التي تشهدها البلدين وبيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين.
وأضاف “الوكيل” أن السعودية، تعتد بين أكبر الدول المستثمرة في مصر بأكثر من 3000 مشروع بقيمة استثمارية تتجاوز 30 مليار دولار.