“جو ماي كود” تتوسع في السوق المصرية وتقدم خدماتها لإعداد الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل
وبفضل خبرتها الممتدة في مجال التدريب، تقدم “جو ماي كود” مراكز تدريب متخصصة توفر محتوى ومناهج قيمة، وتسعى بشكل خاص لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي، من خلال تقديم نموذج تعليم مدمج مبتكر، يجمع بين التدريب المباشر من قبل المدربين المحترفين والتعلم النشط والذاتي، مما يمكن الشباب من تطوير مهاراتهم في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك تطوير الويب والتسويق الرقمي، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
تعليقًا على ذلك، قال أحمد عراقي المدير العام لشركة “جو ماي كود مصر”: “نؤمن أن التدريب المستمر والاحترافي وسيلة فعالة في سوق العمل، وأنه كلمة السر لتطوير المهارات وتحسين الأداء، ونحن نسعى جاهدين لتقديم برامج تدريبية تلبي احتياجات الشباب في جميع المجالات، لأننا نؤمن بأن التعليم والتدريب يمكن أن يكونا الدافع الأساسي للتطور والنجاح، لذلك نحرص دائمًا على تقديم تدريبات مبتكرة وفعالة تساهم في بناء مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات، كما نعمل على توسيع نطاق تأثيرنا من خلال توفير فرص تعلم مستدامة وملهمة، ونركز على أن تنون مركزًا رائدًا في مجال الابتكار والإبداع في جميع المجالات التكنولوجية.”
أضاف “عراقي” أن “جو ماي كود” تسعى للتوسع في السوق المصري، لما يتمتع به من فرص واعدة، للنمو، لافتًا إلى أن الشركة تخطط لزيادة استثماراتها وتوسيع نشاطها لاستيعاب عدد أكبر من الشباب، ولفت إلى أن “جو ماي كود” تتطلع للتوسع في جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك زيادة عدد فروعها في القاهرة الكبرى.، إذ أنه تم افتتاح أربعة مراكز للشركة في التجمع الخامس ومدينة 6 أكتوبر والدقي ومصر الجديدة. ومن المقرر قريبًا افتتاح مراكز جديدة في مناطق أخرى.
تمتلك شركة “جو ماي كود” رؤية طموحة للتوسع والنمو، حيث أعلنت مؤخرًا عن إغلاق جولة تمويل سلسلة A بقيمة 8 ملايين دولار. قادت هذه الجولة شركة “أفريكا إنفست” من خلال “صندوق كاثاي أفريك إنفست للابتكار” (CAIF) وشركة “بروباركو”. تتواجد الشركة حاليًا في 8 دول أفريقية، وتهدف إلى تعزيز وجودها في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول نهاية عام 2024، بما في ذلك دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا وغانا والمملكة العربية السعودية. تستمر الشركة في تقديم تدريبات متميزة ومبتكرة للشباب، بهدف دعم تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية في مجتمع متطور باستمرار. هذا التمويل سيساعد الشركة في تحقيق رؤيتها وتعميق تأثيرها في المنطقة وزيادة الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة للشباب.