متى تبدأ في جني أرباح الفرنشايز؟
إذا كُنت موظفًا، فإن اختيارك للانتقال والجلوس على مقعد مالك فرنشايز أمر رائع من عدة نواحٍ، ولكن قد يكون أيضًا بمثابة صدمة لنظامك بأكمله، لماذا؟
أولًا: لأنك بصفتك مالكًا لمشروع فرنشايز، سيرتفع مستوى مسؤولياتك لدرجة كبيرة، فعلى سبيل المثال، إذا ما أصبحت مسؤولًا عن متاجر بيع بالتجزئة، أو مطعم؛ فهذا يعني أنك مسؤول عما يلي:
- تأجير المقر.
- كشف الرواتب.
- مخزون السلع.
- المصاريف التجارية المتنوعة.
- الضرائب بكل أنواعها.
- التسويق والدعاية.
- المبيعات.
- الربح.
وهذا العنصر الأخير؛ أي الربح، هو الهدف من وراء كل ذلك، كما أن أرباح الفرنشايز أيضًا هي الدافع ليجعلك تتحمل جميع المسؤوليات التي تقع على عاتقك بصفتك مالكًا للفرنشايز.
ثانيًا: إذا كُنت معتادًا على الحصول على راتب بصورة منتظمة بصفتك موظفًا سابقًا، فلا تتوقع الحصول على راتبك مبكرًا إلا إذا أدرجت راتبًا خاصًا بك في خطة عملك.
لا شك أن مشروع الفرنشايز سيدر عليك أموالًا بمجرد افتتاحه، لكنَّ تلك الأموال لن تذهب إلى محفظتك على الفور؛ إذ يجب عليك أولًا دفع نفقات تشغيله، ثم سداد قرض الأعمال الشهري، علمًا بأنك ستدفع كل ذلك في الوقت المحدد. ولاحظ اختلاف نفقات عملك، وهامش ربحك؛ اعتمادًا على شريحة الفرنشايز التي ستختارها، لكن عليك بالصبر؛ حتى تسير الأمور على ما يرام.
أكاد أسمع سؤالك بنبرة يكسوها الانفعال، متى إذًا سأجني الأرباح؟
والإجابة: لن تحقق أرباح الفرنشايز من واقع تجربتي الشخصية لمدة عام على الأقل.
ملكية الفرنشايز ليست استثمارًا سريعًا، أو بعبارة أخرى، إذا كنت تسعى لتحقيق هامش ربح سريع، فاستثمر في شيء آخر، ولكن إذا كُنت تتطلع إلى امتلاك مشروع يكون مربحًا بمرور الوقت، فلديك حقًا فرصة حقيقية لتحقيق النجاح المأمول.