اموال مصرفية

ما هي أفضل وجهة للاستثمار بعد رفع سعر الفائدة؟. الذهب- والبورصة- والبنوك..

بين الذهب و البورصة و البنوك يتساءل عدد كبير من المواطنين عن أفضل وسيلة استثمار بعد رفع سعر الفائدة على شهادات الادخار بالبنوك إلى 25%، فيما أوضح خبراء أن الاستثمار له قواعد هامة يجب أن يطبقها كل فرد قبل اتخاذ القرار، حيث أن الاستثمار في القطاعات المختلفة ومنها الذهب، يمكن أن يعرض صاحبه لخسارة.

وأكد المتخصصون أن الاستثمار يؤتي نتائج جيدة على المدى الطويل في العديد من القطاعات الاقتصادية، وأنه حال عدم الخبرة بقطاع استثماري معين يمكن وضع الأموال بالبنوك لضمان عدم التعرض للخسارة والحصول على عائد ثابت.

قال طارق متولي، الخبير المصرفي، إن إدارة رأس المال تتطلب أشخاص مطلعين بأدوات الاستثمار، وهذا ما يدفع راغبي الاستثمار إلى اللجوء لمديري المحافظ المالية للاستشارة، حيث يقوم مديري المحفظة بدورهم، بالاضطلاع على أدق التفاصيل بهدف توفير أفضل وسيلة للمستثمر تراعي ظروفه العامة من عدة نواحي، منها الظروف الاجتماعية والسن وقيمة المبلغ ومدة الاستثمار المرغوب بها والتعرف على احتياج المستثمر لعائد على المبلغ طوال فترة الاستثمار من عدمه.

وأوضح متولي، أن الأفراد العاديين غالبا لا يستطيعون اللجوء لمديري المحافظ لعدة أسباب منها ضآلة المبالغ المرغوب في استثمارها، ناصحا راغبي الاستثمار في توجيه أموالهم لوسيلة استثمار يعلمون أدق تفاصيلها حتى لا يتعرضون للخسارة، قائلا: في حالة عدم الخبرة بقطاع استثماري معين يمكن وضع الأموال بالبنوك لضمان عدم التعرض للخسارة والحصول على عائد ثابت

وأضاف أن الاستثمار في الذهب، البورصة، والعقارات، من شأنه تحقيق أرباح للمستثمرين، ولكن لأصحاب الخبرة بهذه القطاعات، حيث يتطلب العقار «غالبا»، دورة طويلة لا تقل عن 10 سنوات، وكذلك يصعب المضاربة على الذهب بالبيع والشراء قصير الأجل، ويتعرض مستثمرو البورصة في بعض الأحيان لخسائر، متابعا: أن لكل قطاع خبراء يمكنهم الاستثمار فيه والتربح منه، كما أنه يمكن لراغب الاستثمار في قطاع ما التوجه لصندوق يستثمر في القطاع المرغوب فيه، حيث يضمن أمواله بالإضافة لعائد.

من جانبه قال أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن من أهم قواعد الاستثمار تنزيع المحفظة الاستثمارية، بين قطاعات الاستثمار المرغوب بها مثل البورصة والبنوك والذهب على سبيل المثال، ويمكن تقسيمها على 40، 40، 20% على التوالي، أو حسب خبرة راغب الاستثمار بكل قطاع، بحيث يجعل النسبة الأعلى في القطاع الذي يمتلك فيه خبرة كافية.

وأضاف أن شهادات الادخار توفر عائد ثابت خالي من المخاطرة والضرائب، ويمكن لغير المتخصصين ادخار أموالهم بالبنوك لضمان الحفاظ عليها والحصول على عائد.

وأشار شوقي إلى أنه يمكن لراغبي الاستثمار في الدولار، توجيه أموالهم إلى شركات البورصة صاحبة القوائم المالية بالدولار، وتحقيق أرباح بالدولار، بينما يتطلب الاستثمار في البورصة الخبرة بهذا القطاع.

وتابع: أنه من أهم أنواع الاستثمار، الاستثمار في الذات والتأهل لسوق العمل المحيط بكل وسيلة ممكنة، موضحا أنه يعد استثمار طويل الأجل يمكن أن يؤتي ثماره في أي وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى