شعبة المحمول: قلة المعروض وارتفاع الدولار تسببا في ركود أسواق الهواتف.. خاص
أكد محمد طلعت عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شُعبة تجار المحمول، أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الهواتف المحمول المصنعة محليًا بمصر، ومثال على هذا هاتف المحمول «تشاومي» الذي تم استيراده من الخارج وعرضه في الأسواق بسعر 5 آلاف و200 جنيهًا بينما تم تصنيعه محليًا في مصر وعرضه في الأسواق بسعر 4 آلاف و800 جنيهًا.وأشار طلعت في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، إلى أن المكونات المستخدمة في تصنيع هواتف المحمول يتم استيرادها بالكامل من خارج مصر، لافتًا إلى أن التليفون المحمول أصبح يمثل سلعة أساسية وضرورية بالنسبة للمواطنين وتزايد الأمر خاصة أثناء اجتياح فيروس كورونا، حيث أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا.
وفيما يخص ضوابط تسعير الهاتف المحمول، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة تجار المحمول، أنه يتم تسعير الهواتف المحمول بناء على عدة معايير وأهمها سعر الدولار الذي يتم من خلاله شراء واستيراد المكونات من الخارج ودخوله كمكون رئيسي في عملية التصنيع.
وأضاف طلعت أن مبيعات السوق تراجعت خلال النصف الأول بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث تشهد الأسواق حالة من الركود وذلك بسبب قلة المعروض بالأسواق نظرا لعدم الاستيراد من الخارج بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
وبحسب مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، قالت في تقرير لها إن مبيعات الهواتف في مصر انخفضت بنسبة 50% في الشهور الأربعة الأولى من 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.