سياحة و طيران

تعاون بين «الطيران» و«البيئة» لمواجهة التغيرات المناخية

عقدت وزيرة البيئة فى بداية اللقاء اجتماعا مع وزير الطيران المدنى، وتوجهت له بالشكر على جهود وزارة الطيران المدنى بمؤتمر المناخ cop27، والتى أضفت نجاحا لنجاحات المؤتمر للخروج بأعلى مستوى فيما يخص دور وزارة الطيران المدنى، لافتة إلى أهمية العمل المشترك بين الوزارتين لدعم العمل البيئى وإضفاء مزيد من مجالات التعاون بين الوزارتين فى إطار بروتوكول التعاون الموقع.

وأوضحت أن الوزارة قد انتهت من الاستراتيجية الخاصة بالاقتصاديات النابعة من المواد الحيوية والتى تم العمل عليها منذ عام، والتى تستعرض استنزاف الطاقة النفطية وكيف يتم التحرك بالمسار بالبديل الذى بدأت العديد من الدول العمل عليه هو البيوديزل، والذى يعد من الأفكار الجديدة التى بدأت تعلو بالأفق عالمياً مع مشكلات الطاقة والتكلفة العالية بما يساهم فى فتح آفاق جديدة للاستثمار البيئى وفرص عمل خضراء صديقة للبيئة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى مشروع مقترح للتقدم إلى مرفق البيئة العالمية، لإنشاء محطة طاقة شمسية ببعض المطارات والتوجه نحو الوقود الحيوى ضمن مشروعات المزمع تقديمها لتمويلها من مرفق البيئة العالمى والخاصة بالتنوع البيولوجى والتصحر وتغير المناخ.

ولفتت إلى مشروع الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية بالتعاون مع هيئة المساحة العسكرية، لتحديد آثار التغيرات المناخية على مختلف المناطق بجمهورية مصر العربية مستقبلاً بالتعاون مع الوزارات المعنية وهيئة الأرصاد الجوية، والذى يعد عملا متميزاً لدعم العمل البيئى بين الوزارتين.

ويتضمن البروتوكول الموقع بين وزارتى الطيران المدنى والبيئة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنشاء وتنمية علاقات التعاون بين الوزارتين فى مجال حماية البيئة وتحقيق الأهداف التنمية المستدامة لخدمة مختلف قضايا المجتمع وكل ما يتعلق بمشاريع التنمية خاصة المرتبطة بزيادة الوعى البيئى والصحى وتحقيق مزيد من الفوائد الميدانية فى مجال تنمية المجتمع وخدمة البيئة للحد من التلوث الناتج عن أنشطة الطيران فى المناطق المحيطة بالمطارات والجهات والشركات التابعة.

واتفق الجانبان على التعاون فيما بينهما حول تبادل الخبرات والمعلومات البيئية وإقامة الدورات التدريبية والتثقيفية وورش عمل بين الجهتين وتنفيذ حملات التوعية فى المجالات نوعية الهواء والحماية من الضوضاء، كذلك خطط الطوارئ البيئية وتطوير آليات الإنذار المبكر للأزمات والكوارث البيئية باستخدام بيانات نتائج الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى التغيرات المناخية لوضع آليات للتخفيف وخفض الانبعاثات الناتجة عن أنشطة الطيران المدنية، وكذلك التكيف مع المخاطر والتأثيرات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية من خلال الإجراءات وخطط العمل الموجهة لذلك.

كما اتفق الجانبان على الربط الإلكترونى لكافة محطات الرصد البيئى وكذلك تقديم الدعم الفنى فيما يخص إجراء القياسات البيئية بين الطرفين، وتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة البيئة ووزارة الطيران المدنى لتنفيذ أعمال البروتوكول.

من جانبه، أعرب وزير الطيران المدنى عن شكره وتقديره لجهود وزيرة البيئة بشأن دعم العمل البيئى، خاصة مجهودات التصدى لآثار التغيرات المناخية، حيث إن وزارة الطيران لديها إدارة لحساب آثار الطيران على البيئة، سواء بالحد من الانبعاثات أو التوجه إلى استخدامات الوقود الحيوى، والذى ستشهد مصر الفترة المقبلة التوسع فى استخدامه فى مجال الطيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى