«البترول» : 3 عوامل تحدد الارتفاع أو الانخفاض بمقدار 10%
كشف المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل الكشف عن حقل غاز موجود بالقرب من العريش، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا تقييم التقديرات للاحتياطيات بالكشف البترولي.
وقال «عبدالعزيز» إنه لا يتم الاعلان عن الاكتشافات إلا بعد أن يصبح حقيقة ومنذ أن رشحت انباء منذ بداية ديسمبر في بعض الوكالات عن الحقل لكن الشركات الثلاث أعلنت عن ذلك بعد أن اصبح لديها تقديرات واعلن رسميًا اليوم«.
وأوضح أن حقل «نرجس» يقع في منطقة هامة شمال العريش وأنه جاري الان إجراء الدراسات الفنية والحسابات الجيولوجية من جهة سمك الطبقة وعمره الانتاجي والاحتياطات المقدرة والبنية الأساسية.
وأضاف أن «الحقل المكتشف يمثل أهمية كبيرة كونه يقع في منطقة شرق حوض ابحر المتوسط والدراسات العالمية تؤكد أنها منطقة واعدة قائلًا: الموقع مهم في شرق البحر المتوسط موقعه مميز كون هذه المنطقة حوض غازي ممتد في المنطقة وكل الدراسات تؤمد أنها واعدة ومن ثم وزارة البترول طرحت مزايدات عالمية لتوقيع إتفاقيات في تلك المنطقة لزيادة الكميات في الانتاج».
وردًا على مصير تحديد سعر مشتقات البترول عبر لجنة التسعير التلقائي المتوقع غنعقدها خلال الفترة القادمة قال عبدالعزيز: «لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تقوم بمراجعة وتقييم 3 عوامل لتحديد سعر المواد البترولية وهي سعر خام برنت في البورصات العالمية وسعر الصرف وتكاليف التداول.ومن ثم من المتوقع بعد المراجعة وفقاً للعوامل السابقة أن تقل أو تزيد أسعار البنزبن أو غيره بنسبة 10% زيادة أو أقل لكن حتى الان لم تجتمع اللجنة».
وأعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، تحقيق كشف جديد للغاز الطبيعي في منطقة التزام نرجس البحرية بالبحر المتوسط، بعد أن تكللت جهودها بالتعاون مع شركة شيفرون «القائم بالعمليات في منطقة امتياز نرجس البحرية بالبحر المتوسط»، وشركتي إيني وثروة المصرية، عن اكتشاف جديد ومهم للغاز في البئر الاستكشافية «نرجس- 1».